الهلال- نموذج للوحدة والنجاح الرياضي يجب الاقتداء به

المؤلف: أحمد الشمراني10.19.2025
الهلال- نموذج للوحدة والنجاح الرياضي يجب الاقتداء به

• مسألة تستدعي بحثاً معمقاً وتحليلاً دقيقاً، ثم تقديم توصيات عملية، لكي يصبح لدينا أكثر من نموذج ناجح كالهلال.

• يجب أن نستلهم من تجربة الهلال نبراساً، ونجعلها نقطة انطلاق نحو انتشال أنديتنا المحبوبة من براثن الفوضى والتشتت التي تعاني منها.

• في الهلال، لا وجود لصراعات بين الأجيال، ولا مؤامرات داخلية، ولا تشفٍّ من إدارة بأخرى، ولا إعلاميون موالون لأفراد على حساب الكيان.

• هل أدركتم مغزى كلامي؟ لا يمكن لأي نادٍ أن يتقدم قيد أنملة وهو يرزح تحت وطأة نزاعات مستمرة بين أطرافه.

• الهلال الذي أسطر كلماتي عنه في هذا الصباح، وأتواصل معكم من خلاله، هو وحدة متراصة، منظومة متكاملة، الكل فيها يعمل بتفانٍ وإخلاص تحت راية النادي.

• النصر، الأهلي، والاتحاد، لن يبلغوا الاستقرار والتميز المنشود إلا إذا اقتدوا بنهج الهلال أولاً، واستأصلوا كل من يوقد نار الفتنة والاختلاف داخل أروقة النادي.

• اقتدوا بالهلال في تعاملكم مع أنديتكم، اهيموا بها كما يعشق الهلاليون ناديهم، اجعلوا انتماءكم للكيان لا للأشخاص، واربطوا مصائركم بمصير النادي العريق.

• الهلال أسير البطولات والإنجازات، بينما غيره مشغول بـ«هذا حليفنا وهذا خصمنا»، و«احذروا من فلان وتقربوا من فلان».

• أبناء الهلال يخدمون ناديهم بتفانٍ وإيثار، دون منٍّ أو أذى، ودون سعي وراء عمولات أو مصالح شخصية، ودون مجاملة لهذا أو ذاك.

• من يجرؤ على أن يمارس السمسرة على لاعب هلالي؟ قطعاً لا أحد يملك هذه الجرأة، وإن تجرأ أحدهم وفكر في ذلك مجرد تفكير، فسيدفع ثمناً باهظاً، أما في الأندية الأخرى فالوضع مختلف تماماً: «خذ وأعطِ».

• يقول الفيلسوف برتراند راسل: إن معضلة هذا العالم تكمن في أن الجهلاء والمتعصبين يملأهم اليقين الزائف، بينما الحكماء الحقيقيين تغمرهم الشكوك والتساؤلات.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة